-->

الصحابية التي كفنها النبي بقميصه

الصحابية التي كفنها النبي بقميصه

    الصحابية التي كفنها النبي بقميصه


     أسلمت في السنوات الأولى من البعثة النبوية، حيث كانت ثاني سيدة أسلمت من النساء، وكانت الحادية عشرة من المسلمين، فقد أسلمت بعد عشرة منهم.
    ========================
    • الأولى في مواقف عديدة:
    كانت أول امرأة هاجرت إلى رسول الله من مكة إلى المدينة على قدميها، وهي أول امرأة بايعت النبي – صلى الله عليه وسلم – عد نزول آية: {يأَيهَا النَّبيُّ إِذَا جَاءَك المُؤمِنَات يبَايعنَك.....}.
    إنها الصحابية الجليلة السيدة (فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف) وهي ولدت في مكة المكرمة، هي زوجة عم النبي أبي طالب - وبذلك تعتبر أول امرأة هاشمية تتزوج رجلا هاشميا - ، وهي أم علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين، وهي والدة الصحابي جعفر الشهير بجعفر الطيار الذي استشهد في غزوة مؤتة.
    والسيدة فاطمة أم لستة أبناء، هم: (طالب – عقيل - جعفر الطيار- علي بن أبي طالب - أم هانئ - جمانه).

    ==================================
    • حب واحترام الرسول– صلوات الله عليه - لها
    كان يحبها النبي – صلوات الله عليه – حبا شديدا، فكانت بمثابة الأم للنبي – عليه الصلاة والسلام – منذ صغره، وكانت ترعاه عندما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – في عهدة عمه أبي طالب، وكانت تحسن إليه، حتى أنه ألبسها قميصه عندما توفاها الله واضطجع في قبرها.
    فعن ابن عباس قال‏:‏ لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب، خلع النبي - صلى الله عليه وسلم - قميصه وألبسها إياه، واضطجع في قبرها، فلما سوي عليها التراب، قال بعضهم‏:‏ يا رسول الله رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه بأحد‏!‏‏!‏ فقال‏:‏ ‏(‏ألبستها قميصي لتلبسني من ثياب الجنة، واضطجعت معها في قبرها أخفف عنها من ضغطة القبر، إنها كانت من أحسن خلق الله إلي صنيعاً بعد أبي طالب‏) – رواه الطبراني.
    وعن أنس بن مالك قال‏:‏ لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي - رضي الله عنهما - دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس عند رأسها فقال: (رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني، وتعرين وتكسيني، وتمنعين نفسك طيباً وتطعميني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة‏)‏.
    ‏ ثم أمر أن تغسل ثلاثاً فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده، ثم خلع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قميصه فألبسها إياه، وكفنها ببرد فوقه، ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده وأخرج ترابه بيده.
    جمالك سيدتي
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع zizo .

    إرسال تعليق